الأربعاء، 13 يوليو 2011

كيف سيستقبل اليمنيون رمضان


كيف سيستقبل اليمنيون رمضان

رمضان شهر الفضائل والخيرات ، لما فيه من تكفير للسيئات ، ورفع للدرجات ، واستعداد فطرى للخير وإقبال عليه وهو من نعم الله على هذه الأمة يجبر الله به تقصيرها ، ويغسل به أدرانها ، ويعوض به النقص فى أعمارها ، ولذلك فقد حرص رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على أن يهىء أصحابه لهذا الشهر الكريم حتى يتسنى لهم الاستفادة من كل لحظة فيه ، فلا يفوتهم فيه خير ، ولا يحرموا فيه من أجر. ومن خلال هذه المقدمة البسيطة يتساءل كاتب السطور عن الكيفية التي سيستقبل بها اليمنيون رمضان عامهم هذا . هل سيستقبل اليمنيون رمضان بالعداء تجاه بعضهم البعض من خلال المكايدات السياسية والمغالطات الحزبية ؟ ام انهم سيستقبلوه بالحب والايثار والتعاون والحب والرحمة والتعاطف ؟ هل سيستقبل اليمنيون رمضان بالطوابير الطويلة امام محطات المشتقات النفطية لساعات عديدة وايام متتالية ينتظرون لبعض اللترات من النفط تلبية لمتطلبات الحياة ؟ هل سيستمر اليمنيون في حالة انتظار مستمر حتى ياتيهم بصيص من الامل لمدة ربع ساعة من اعادة التيار الكهربائي حتى يستطيعوا ان يجهزوا ادواتهم الخاصة بانقطاع الكهرباء لمرة اخرى ؟ ام انهم سيعملون جاهدين على قراءة القران حتى على ضوء الشمع الجميل ؟ هل سيستقبل اليمنيون رمضان بتقديم الصدقات وتقديم الخدمات العامة ومساعدة المحتاجين ؟ ام سيستقبلونه كل يبحث عن حاجاته متطلباته الضرورية لمكابدة الحياة المرة التي يتجرعها الشعب اليمنيى هذه الايام ؟ هل سيستقبل اليمنيون رمضان بقول كلمة حق اما م السلطة الظالمة ؟ ام سيضلون يداهنون ويجاملون على حساب حياتهم ؟ وفي الاخيرمهما صار سيكون لسان حال الجميع يقول : اهلا اهلا يارمضان *** ياشهر التوبة والغفران . جنب اليمن كل مكروه وحفظها من كل ظالم جبار .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق