السبت، 15 أكتوبر 2011

تعقيبا على رسالة توكل ل( اوباما )



أيها الغالية توكل أما قرأتي قول الله تعالى ( ولن ترضي عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ) صدق الله العظيم انه من المؤسف أن أراك أنتي أيها الغالية وأنتي تتوددين وتتوسلين إلى الإدارة الأمريكية على أنها الحامي الأمين للأمة وقد تناسيتي أنهم هم من يدعم الحكومات العربية بالسلاح الذي يقتل به إخواننا الشبباب سواء كان في اليمن أو مصر اوسوريا او ليبيا وغيرها الكثير من الدول العربية والإسلامية كما يؤسفني أيضا قولك ((إنني لأدعو الولايات المتحدة الأمريكية التي طالما وجدتها نصيرة للمظلومين وراعية للحقوق الديمقراطية في العالم))
 لذا أود توجيه السؤال إليك أي  نصرة للمظلومين وهي من تدعم ربيبتها إسرائيل ضد اخواننا الفلسطينيين منذ قديم الزمان والى يومنا هذا ونفسه اوباما يصرح بحماية إسرائيل علنا على جميع القنوات وبنيامين نتنياهو يقدم له الشكر والتهاني على موقفه تجاه إسرائيل اي حماية ونصرة تقصدي أختي الكريمة ؟ لماذا ما تكملي شجاعتك وتقوليها علنا أمام الكل كما قلتيها أمام علي صالح وزمرته ؟ هل الجائزة والفوز بها أغلقت أبواب الشجاعة وجعلتك تتكلمين كدبلوماسية مفوضة وليس بشابة ثائرة في الربيع العربي ؟ هناك من يقول بان الدبلوماسية ( هي المعاملة بالمثل ) لذا هل الادراة الأمريكية تعاملنا باحترام أم إنها اخترقت الأجواء اليمنية بسماح نظامها المستبد وقتلت الكثير من أبناء الشعب اليمني داخل أراضي اليمن الطيبة أليس هذا انتهاك للسيادة اليمنية التي نطمح أن نبني دولة حديثه احد أهدافها هي (السيادة) حيث أن كاتب السطور لم يحرض على قطع العلاقات مع الغرب أو مع إي دولة أخرى وهو يعلم جيدا أن العلاقات الدولية هي مهمة جدا للدول إلا انه يرى أن تكون علاقات قوية يرى من خلالها بتوازن القوى ( الإرادة والعزيمة ) وان نعترف بما ستؤول إليه الحكومات العربية والإسلامية في المستقبل الذي ستعمل جاهدة على قيام نظام عربي إسلامي موحد يفرض قوته وهيبته امام الجميع حتى يعود للأمة العربية والاسلامية قواها الحقيقة بعد ان عاشت قرون عديدة من الذل والهوان نتيجة للأنظمة العربية السابقة الذي كانت تركع وتسجد لامريكا وغيرها وتناست قوتها الحقيقية , اليست هذه الثورات العربية الذي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء هي نتيجة للاستبداد من قبل الحكام العرب كما ان الاستبداد من الحكام كان نتيجة خوفهم على الكرسي الذي تضمنه لهم الولايا ت المتحدة وحلفاؤها ؟ السنا ايها الشباب العربي جميعا نقتل يوميا بالسلاح الامريكي ؟ أليست الإدارة الأمريكية هي من تدعم جميع الحكام العرب لكي تضمن مصالحها داخل الدول ؟ أليست الإدارة الأمريكية هي من تنتهك القوانين الدولية تحت ذرائع الديمقراطية حقوق الانسان ؟ اي شراكة تقصديها ؟ وأي حماية ونصرها تقدمها الادراة الأمريكية للشعوب العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أتمنى من الأخت توكل مادام وهي نالت جائزة السلام ان تدافع عن السلام وان تعرف منهم أعداء السلام في العالم ومن يدعمهم ومن هم وراء كل الانتهاكات العالمية لحقوق الإنسان ومنهم يقتلون القتيل ويمشون في جنازته وان لا تسكت عن الظلم حيثما وجد وان لاتنسى السلام في فلسطين !!!  لذا أقول أختي توكل اعرف انك تريدين أن تمارسي الدبلوماسية والكلمات الجميلة حتى تستعطفي الادراة الأمريكية في ظل صمتهم تجاه ما يحدث لليمنيين يوميا من قبل النظام المدعوم منها وكأنك بذالك كالمستجيرة من الرمضاء بالنار , واعلمي إن الوضع القائم في اليمن هو الوضع المفضل لدى الادراة الأمريكية حتى تستطيع من خلاله إن تعلن عن مصطلح الدولة( الفاشلة) وان تقوم بإعلانها الحرب على الإرهاب في ظل هذا الوضع الملائم لتفريخ تجار الحروب واعلمي أن الثورة ستنجح من خلال الشعب اليمني أنفسهم وهم من سيتعاطف مع الشباب وثورهم  ضد الظلم والاستبداد  وليس اوباما وإدارته . وفق الله الجميع الى كل خير.

                                                         عبدالحميد جريد

الاثنين، 10 أكتوبر 2011


من العاب الأخ الرئيس

تساءلت مرارا عن دور اللجنة العليا لمكافحة الفساد وما أهميتها وما الوظيفة التي قامت بها منذ تأسيسها إلا إنني استحضرت كلمات جميلة قالها أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء – البروفيسور / حكيم عبد الوهاب السماوي بقوله ( اللجنة العليا لمكافئة الفساد ) والتي لم نرى ولم نسمع عنها أي تقرير عن أي شخص أو أي جهة إلى يومنا هذا .
وما قام به اليوم الأخ الرئيس بعقد اجتماع بأعضاء اللجنة العليا له دلالات توضح الخطاب الذي ألقاه الرئيس صالح قبل يومين من الاجتماع بأنه خلال الأيام القادمة سيلعب على المكشوف حسب قوله من خلال هذا يرى كاتب السطور أن هناك نية لدى الأخ الرئيس يريد من خلالها أن ينعش دور اللجنة العليابالقيام بدورها الذي يريده هو وذلك بتقديم تقارير للكثير من الشخصيات التي خرجت عن طوعه وخارج سربه وان يحيل إليهم الكثير من الفساد وان يقدمهم الجميع إلى المحاكمة معتقدا بذلك ان سيقلل عليه الضغوطات الخارجية الإقليمية والدولية والمطالبة بمحاكمته من قبل الشعب ويوضح للعالم أن من يريد إسقاطه هم ناس متهمين في الفساد من قبل اللجنة الطائعة لأوامره حسب تفكيره التقليدي القديم ! لذا أقول له ياسيادة الرئيس إذا كان هؤلاء فاسدين لماذا ماتقدمهم إلى المحاكمة في السنوات الماضية أو كنتم تأكلون من نفس الصاع ؟ المشكلة ان الأخ الرئيس لازال يظن انه يلعب لعبه ( الغماية ) لعبه يلعبها الأطفال وهم صغار ) وتوضح انه عندما تكشف الطفل الذي تبحث عنه تحتسب له نقطة وهكذا الطرف الأخر وفي الأخير يقولون لبعض ( واحدة بواحدة ) وهذا ماهو جاري اليوم لدى تفكير صاحبنا الرئيس في الخوض مع اللعب والله اعلم ماهي اللعبه ( الطفوليه ) القادمة عند صاحبنا .جنب الله اليمن كل العاب الرؤساء المهلوسين .

ملاحظة :  لا زال كاتب السطور ينطق بكلمة الاخ الرئيس لانه لم يلمس أي عمل من قبل المجلس الوطني للثورة الشبابية حتى يشجعه بنطق الرئيس المخلوع لذا الكاتب يحتكم الى المدرسة الواقعية كثيرا والواقع شاهد على ذلك .

                                                        ...عبدالحميد جريد

اليمن والساذجون أهلها

 من البديهي أن ترى السذاجة في الكثير من أبناء الشعب اليمني سواء كان المواطن العادي ( البسيط) أو من المثقفين او من الأكاديميين والسياسيين العظماء نتيجة للجهل المتفشي في أوساط الشعب اليمني والعمل على تجهيل المتعلمين فهناك خصوصية لاحظها الكاتب خلال الفترة السابقة من بداية الثورة الشبابية إلى يومنا هذا لدى أبناء الشعب اليمني فالخصوصية تختلف على بقية الشعوب كل بخصوصيته وذاته فمثلا تجد اليوم الكثير من المثقفين والغير مثقفين يتغنون بجائزة السلام والبعض الآخر يشكك في الجائزة ويضع الكثير من التساؤلات حولها متناسين كل مايعانيه الشعب اليمني من دمار يوميا داخل الأمانة وفي ضواحي صنعاء وفي بقية المحافظات الأخرى الذي بكت الأشجار والأحجار دما بدلا من البشر والحيوانات لما يجري من قتل وتشريد لأبناء الشعب اليمني .
وما يدمي القلوب أن ترى  علماء اليمن مختلفون في قول الحقيقة حيث وقد تحولت فتواهم إلى مهاترات سياسية استلهموها من قادة الفكر والأحزاب في اليمن الذين يعيشون ويقتاتون من خلال المدح والذم ويبتعدون عن أي طريقة قد توصلهم إلى الحلول رغم ماتعانيه اليمن من انطفاء تام للكهرباء وانعدام المياه وارتفاع في الأسعار وتدهور في الحياة المعيشية والحياة الصحية والتعليمية وانعدام شبه كامل للخدمات وانقسام في الجيش وانقسام بين أبناء الشعب ( المواطنين ) واستبداد في الرأي لدى الجميع وابتعاد عن الحكمة والتشبث بالغرب والبعد عن الله والسجود والتزلف وتقديم القرابين للأشخاص . من خلال كل ماسبق لم يعرفوا ويفهموا أن ألاف العائلات اليمنية تفككت ودمرت نتيجة لمثل هكذا سذاجه ! وفي الأخير أقول : من ؟ ضد من ؟ لمن ؟ على من ؟ كيف ؟ لماذا ؟ إلى متى ؟  جنب الله اليمن كل مكروه وأعاد اليه حكمته .      

                                                        ... عبدالحميدجريد

السبت، 8 أكتوبر 2011

ماالذي ستؤول إليه اليمن بعدجائزة نوبل للسلام :
رغم المعاناة الذي يعيشها الشعب اليمني تلك المعاناة بكل أوجهها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والخدمية والثورية إلا انه مايثلج الصدر أن ترى السيدة والأخت العزيزة توكل كرمان تتصدر القائمة عالميا وتمنح الاعتراف الدولي با لمرأة اليمنية بالرغم من عدم اقتناعي بالجائزة إلا أن الأخت توكل أصبحت فخر و اعتزاز لليمن وكان الأفضل  يجب أن تتوج بالهدية من قبل اليمنيين أنفسهم لأنها فخر لهم جميعا إلا أن مايحز في النفس إننا لم نعترف بمواهب أبناء الشعب اليمني إلا إذا قالوا لنا الغرب بذلك بعدها نفتخر ونبتهج فالغريب انك ترى الأخت توكل في الأمس كانت بنظر السلطة العدو اللدود واليوم ترى السلطة  ( شركة يمن موبايل ) لأنها أي الشركة هي تابعة للنظام ) تتقدم بالتهنئة لها بمناسبة الجائزة ! هل المباركة من قبل السلطة جاءت بإيعاز أمريكي أم هناك ميول أخرى من قبل السلطة خاصة ماجاء اليوم في خطاب السيد علي عبدالله صالح وماذكره انه سيتكلم على المكشوف خلال الأيام القليلة القادمة هل سيتغير السلام في اليمن الذي منحونا إياه الغرب رغم أن السلام منعدم في اليمن ?  أم أن هناك سيناريوهات اخرى تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية تريد استخدامها في اليمن في عام 2012م وبالأخص في محاربة الإرهاب وإعلانها الحرب على القاعدة  خاصة في ظل السكوت الأمريكي إزاء مايحدث في اليمن على غرار الدول العربية الاخرى؟ بالرغم من كل ماحدث ومايحدث في ظل العلاقات الدولية وما تستخدمه السياسات الغربية بمساعدة أزلام الأنظمة العربية ومنها النظام اليمني في محاولات لتهديم الشعوب إلا أن فرحتنا بصديقتنا توكل ستضل سارية وسنظل نناصر وندافع عن حقوقنا تجاه الأعداء في الداخل أو في الخارج . وفي الأخير نسال من الله أن يجنب اليمن كيد الكائدين ويهلك الأعداء الظالمين انه على ذلك قدير.

                                                 .. عبدالحميدجريد