الأربعاء، 24 أغسطس 2011



لكي يتضح مفهوم السياسة لدى الناس
هناك الكثير من الجدل في أوساط اليمنيين كمثقفين وغيرهم حول مفهوم السياسة فمنهم من يعتبر السياسة عبارة عن خداع وكذب  ومنهم  من يعتبرها هي فن الممكن وفن السيطرة على السلطة والبقاء فيها وهكذا دواليك وإذا مانظرنا الى موقف المواطن اليمني البسيط من السياسة فانه يراها بانها الشر الكبير على البلد لذا سنبين باختصار مفهوم السياسة لدى بعض المفكرين
فقد عرّفها سقراط الفيلسوف اليوناني بأنها :"فن الحكم، والسياسي هو الذي يعرف فن الحكم".
وعرّفها أفلاطون بأنها:"فن تربية الأفراد في حياة جماعية مشتركة، وهي عناية بشؤون الجماعة، أو فن حكم الإفراد برضاهم، والسياسي هو الذي        يعرف هذا الفن".
وعرّفها ميكافيلي بأنها: "فن الإبقاء على السلطة، وتوحيدها في قبضة الحكام، بصرف النظر عن الوسيلة التي تحقق ذلك".وهي ما اهتم بها وتشبث بها اكثر الحكام العرب وليس ببعيد مايحدث اليوم .
مفهوم السياسة في الإسلام كمفهوم وليس كعلم فهي اي (السياسة ) تعني إدارة شؤون الحكم، وتربية الإنسان على لقيم والمبادئ الإسلامية، وتعني المعارضة ومقاومة الحاكم الظالم، وتقديم الخدمات، واعمار البلاد وتطويرها، كما تعني توجيه شؤون لإقتصاد وترشيدها، وحفظ اموال الامّة وانمائها، كما تعني الإنتصار للمظلوم، والوقوف بوجه الظالم وكل علاقة يدخل فيها الحاكم والمحكوم ممّا يرتبط برعاية شؤون الأمّة وتدبيرها.
وتعني القيام بمهمّة القضاء، والدفاع، وحماية الأمن، وتمثيل الحاكم للأمة، والنيابة عنها، وحفظ حقوقها الأدبية والإنسانية...الخ. ولهذا لا نعاتب المواطن اليمني لعدم معرفته الحقيقية بالسياسة  لان في اليمن لازال الجهل قائما ولازال الجنرال والشيخ مسيطر على تفاصيل السياسة حتى تشوش المفهوم لدى العامة من الشعب واخرجوا المفهوم عن حقيقته حتى إن السياسيون في الأحزاب اليمنية  والحكومة لا يعوا معنى السياسة الحقيقي وإنما استخدموا وسائل دنيئة استغلوها لمصالحهم الخاصة ولوا أن السياسة في اليمن مسكها أصحاب التخصص  ( العلوم السياسية )  لكان البلد في خير وعافية   . وفي الاخير نسال من الله في هذه الأيام المباركة أن يجنب اليمن كل مكروه وان يبعد عنها الفتن والحقد وان تعود الحكمة اليمانية إلى عقول كل اليمنيين وفق الله الجميع الى كل خير وخواتم مباركة وكل عام والشعب اليمني في خير وعافية.       

                                                                                                - عبدالحميدجريد

الخميس، 18 أغسطس 2011

مؤتمر القبائل اليمنية بين المجد والتمجد

من خلال ماقام به بعض مشائخ اليمن الغير معروفين على الساحة (سبب قولي بغير المعروفين على الساحة لان اكبر المشايخ الذين يمثلون القبائل اليمنية غير حاضرين المؤتمر )وذلك بعمل مؤتمر القبائل اليمنية قبل اليوم الذي حددته احزاب المعارضة لتشكيل المجلس الوطني في يوم السابع عشر من رمضان قام بعض مشائخ القبائل اليمنية بتكوين مايسمى بالمؤتمر الوطني للقبائل اليمنية ويعتبر نوع من المماحكات السياسية والحزبية التي يستخدمها حزب المؤتمر الشعبي العام دائما مع احزاب المعارضة في مهاتراتهم الحزبية ومن خلال هذه المقدمة البسيطة هناك تساؤل هل المؤتمر القبلي يسعى الى المجد ام الى التمجد ؟ حيث يعرف بان المجد هو الذي يسعى اليه كل الناس وهو الذي يجعل صاحبه محبوبا لدى الناس ومثلا يقتدى به الناس ولهذا يقال ان هناك كثير من الناس يفضلون الموت لكي ينالوا المجد ولهذا هل يسعى المؤتمر الوطني للقبيلة بعمل توافقي يستطيعون من خلاله بتقديم خدمات واصلاحات للشعب وحلول مرضية لجميع الاطراف السياسية اليمنية لكي يصلون الى مرحلة المجد ويخلد ذكر هذا المؤتمر على مر السنين القادمة . ام انهم يسعون من خلال مؤتمرهم ذلك في مرحلى مايسمى بالتمجد ويعني التمجد في الحكومات المستبدة بالمستبدين الصغار اي انهم يعملون على التملق وتمرير الخداع على الشعب لكي يرضون به الحكومة المستبدة بمعنى ان مرحلة التمجد هي العمل على مواصلة الاستبداد وتشجيعه والعمل على ديمومته في الشعب ؟ ولهذا سيعرف الجميع موقف ( المؤتمر الوطني للقبيلة ) من خلال ماستثبته الايام القادمة . وفي الاخير نقول جنب الله اليمن كل مكروه وابعد عنه الفتن واقلاق السكينة العامة وقطع الحاجات الاساسية عن المواطنين انه على ذلك قدير . وخواتم مباركة على الجميع. .
                                                                                                        .. عبدالحميد جريد

الأربعاء، 10 أغسطس 2011


هل سيقتدي الشعب اليمن بالشعب المصري ؟

في هذه السطور سنأخذ مثالا واحد ( حكم واحد ) اتخذه الشعب المصري في محاكمة رئيسهم السابق ومن خلاله نسلط الضوء على الشعب اليمني .
إذا كان الشعب المصري حمل الرئيس المصري السابق 90مليون دولار او 200 مليون دولار حسب ماذكرت بعض المصادر الاعلامية المصرية بسبب قطع الاتصالات اثناء الثورةالمصرية فمارايكم؟ ماذا سيحكم الشعب اليمني على الرئيس علي عبدالله صالح الذي قطع الكهرباء وقطع المشتقات النفطية والغاز زيادة على ذلك قطع شريان الحياة وهي الماء ! هل سيحمله الشعب غرامة على غرار الشعب المصري وحكمهم على رئيسهم السابق   أو سيستقبلونه إلى المطار وهو عائد من المملكة العربية السعودية بالطبول والمزامير وقيام حاشيته بإطلاق الرصاص الحي في سماء العاصمة صنعاء وباقي المحافظات مثلما حدث اول ظهور للرئيس اليمني على شاشة قناة اليمن الفضائية بعد حادثة النهدين عندما اقلقوا السكينة العامة من خلال اطلاق الرصاص الحي بداعي الفرحة متناسين طرق اخرى للتعبير عن الفرحة ؟ ومن ناحية اخرى هل سيقوم الثوار بمواصلة الثورة ام سينجرون بعد المعارضة اليمنية ويدخلون في حوارات تلو الحوارات ويدخلوا الشعب في حالة تخدير ؟ وفي الاخير هل سيقتدي الشعب اليمني بالشعب المصري وينجز خطوة عظيمة ضل ساكت عنها طيلة 33سنة ؟ والحكم للشعب اليمني ... وفق الله الجميع الى كل خير وتقبل الله منا ومنكم صيام رمضان وادخلنا في رحمته في العشر الاوائل وجعلنا من المثوبين بمغفرته في العشر الوسط وجعلنا من عتقائة في العشر الاواخر انه على كل شي قدير .. 
                                                
                                                                               



الجمعة، 5 أغسطس 2011

رمضان ونوعية العلاقة بين الجيش والقبيلة في الجمهورية اليمنية

 يتساءل الكثير حول الصراع الموجود بين الجيش والقبيلة وهناك من يقول بانها حالة عداء استشرت بين الطرفين وآخرون يرون بان الصراع قائم بين شخصيات محددة استغلت الجيش والقبيلة لتصفية حساباتها لهذا سنوضح في هذه السطور نوعية العلاقة بين الجيش والقبيلة وما اثر شهر رمضان على تلك العلاقة .
شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن شهر العبادة شهر التقرب الى الله شهر تكثر فيه زيارة الرحم وزيارة الاقرباء شهر تخرج فيه الصدقات شهر التسامح شهر العفو شهر المحبه شهر الاخاء شهر الكرم شهر السخاء والجود شهر الصدقة شهر تكثر فيه المكرمات وقدكان اليمنيون حريصون كل الحرص على الالتزام والاهتمام بهذا الشهر الكريم حيث كان له نكهة يمنية خاصة لكن ماحدث في السنة الحالية حالة يشيب منها الوليد ( الطفل الرضيع ) وذلك لاستغلال كل من القبيلة والجيش لهذا الشهر الكريم في تصفية حسابات بين شخصيات محددة ( الحكم العائلي - والحكم القبلي ) راح ضحيتها العديد من الأبرياء حيث وقد استخدم الطرفين مبررات واهية تمكنهم من استخدام السلاح متناسين السنوات الماضية الذي من خلالها جرعوا هذا الشعب ويلات العذاب ومن ناحية اخرى لو تمعنا العلاقة بين الجيش والقبيلة لوجدنا ان الكثير من مشائخ القبيلة متقلدين اعلى الرتب العسكرية في الجيش وقد زاوجوا مابين القبيلة والجيش زواج ( الجيشو قبلي ) فهنا يتساءل كاتب السطور كيف يمكن لعاقل ان يحارب نفسه ؟ بمعنى اذا كان الشيخ في القبيلة جنرال في الجيش كيف يمكن الحرب بينهما ؟ من خلال هذا يتضح ان الصراع بين القبيلة والجيش ناتج عن صراعات شخصية استغلت الموقف لصالحها . وكما هو معروف بان شهر رمضان شهر التسامح بين الناس الا ان  الجماعات ( السلطوقبلية ) لم تفرق مابين رمضان ولا شعبان واستغلت الموقف لتصفية حساباتها . وفي الاخير اسال الله ان يجنب اليمن كل مكروه وان يجعل شهر رمضان شهر خير وحب ووئام ويجنبنا كيد الكائدين انه على ذلك قدير .